بسم الله الرحمن الرحيم.
اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم
اقرأ باسم ربك أكثر المفسرين على أن هذه السورة وأول يوم نزل أول ما نزل من القرآن، جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم على حراء ، علمه خمس آيات من أول هذه السورة، وبيان ذلك فيما:
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن الفضل ، أنا عبد المؤمن بن خلف ، أنا يحيى بن أيوب ، أنا ، حدثني يحيى بن بكير الليث ، حدثني ، عن عقيل بن خالد ، أخبرني ابن شهاب الزهري عروة ، عن ، أنها قالت: عائشة الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، فكان يأتي أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى فيتزود لمثلها، حتى فجئه الحق وهو في خديجة غار حراء فجاءه الملك، فقال: اقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت له: ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني [ ص: 528 ] فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ باسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم وذكر الحديث، رواه ، عن البخاري ، ورواه يحيى بن بكير ، عن مسلم ، عن محمد بن رافع ، عن عبد الرزاق ، عن معمر . الزهري
أخبرنا إسماعيل بن الحسن بن محمد الهاشمي ، أنا جدي، نا أبو حامد بن الحسن الحافظ ، نا عبد الرحمن بن بشر ، نا ، عن سفيان بن عيينة محمد بن إسحاق ، عن ، عن الزهري عروة ، عن رضي الله عنها، قالت: عائشة أول ما نزل من القرآن: اقرأ باسم ربك الذي خلق " رواه "إن الحاكم في صحيحه عن أبي بكر بن إسحاق ، عن بشر بن موسى ، عن ، عن الحميدي سفيان قال : مجازه: اقرأ اسم ربك، يعني أن الباء زائدة، والمعنى: اذكر اسمه، كأنه أمر أن يبتدئ القراءة باسم الله تأديبا. أبو عبيدة الذي خلق قال : يعني الخلائق. الكلبي
ثم ذكر ذلك، فقال: خلق الإنسان يعني: ابن آدم ، من علق جمع علقة.
اقرأ تكرير للتأكيد، ثم استأنف، فقال: وربك الأكرم قال : الحليم عن جهل العباد: لا يعجل عليهم بالعقوبة. الكلبي
الذي علم الكتابة، بالقلم قال : علم الإنسان الكتابة بالقلم. الزجاج