[ ص: 538 ] تفسير سورة البينة
ثماني آيات، مدنية.
أخبرنا أبو عثمان بن أبي بكر المقري ، أنا أبو عمرو بن جعفر بإسناده، عن ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي بن كعب كان يوم القيامة مع خير البرية مسافرا ومقيما" "ومن قرأ سورة لم يكن .
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أنا علي بن محمد بن الحسن المقري ، أنا محمد بن محمد بن يعقوب ، نا محمد بن موسى بن النعمان ، نا فهد بن سليمان ، نا إسحاق بن بشر الكاهلي ، نا ، عن مالك بن أنس يحيى بن سعيد ، عن ، عن سعيد بن المسيب ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي الدرداء فقال رجل من "لو يعلم الناس ما في لم يكن الذين كفروا لعطلوا الأهل والمال ولتعلموها، خزاعة : ما فيها من الأجر يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقرؤها منافق أبدا، ولا عبد في قلبه شك في الله عز وجل، والله إن الملائكة المقربين يقرءونها منذ خلق السماوات والأرض لا يفترون من قراءتها، وما عبد يقرؤها بليل إلا بعث الله ملائكته يحفظونه في دينه ودنياه، ويدعون له بالمغفرة والرحمة، وإن قرأها بنهار أعطي عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار، وأظلم عليه الليل، فقال رجل من قيس عيلان : زدنا من هذا الحديث فداك أبي وأمي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعلموا عم يتساءلون وتعلموا ق والقرآن المجيد وتعلموا والسماء ذات البروج وتعلموا والسماء والطارق فإنكم لو تعلمون ما فيهن لعطلتم ما أنتم فيه، وتعلمتموهن وتقربتم إلى الله عز وجل بهن، فإن الله تعالى يغفر بهن كل ذنب إلا الشرك بالله، [ ص: 539 ] واعلموا أن تبارك الذي بيده الملك، تجادل عن صاحبها يوم القيامة وتستغفر له من الذنوب.