[ ص: 475 ] سورة التوبة
مدنية وآياتها تسع وعشرون ومائة.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الزمجاري، نا أحمد بن جعفر بن مالك، نا نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، أبي، نا محمد بن جعفر، نا عوف، عن قال: قال لنا يزيد الفارسي، ابن عباس: ما حملكم على أن عهدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموهما في السبع الطوال؟ قال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا أنزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده، يقول: ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة، وبراءة من آخر القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، وقبض فيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، وظننا أنها منها فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتهما في السبع الطوال. لعثمان بن عفان: قلت
أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، أنا أبو عمرو بن مطر، أنا أبو خليفة الجمحي، نا نا أبو الوليد، نا شعبة، أبو إسحاق، قال: البراء، يقول: آخر آية نزلت يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة وآخر سورة نزلت براءة، رواه سمعت عن البخاري، . أبي الوليد