واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا
قوله تعالى: واذكر في الكتاب إبراهيم اذكر لقومك قصته، إنه كان صديقا كثير الصدق.
نبيا إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ، وبخه على عبادته شيئا لا سمع له ولا بصر ولا يغني عنك شيئا لا يدفع عنك ضرا.
يا أبت إني قد جاءني من العلم بالله والمعرفة، ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا على ما جاءني من ربي لأرشدك إلى دين مستقيم.
يا أبت لا تعبد الشيطان لا تطعه فيما يزن لك من الكفر والمعاصي، إن الشيطان كان للرحمن عصيا عاصيا.
يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن أخشى أن يصيبك عذاب الله بطاعتك للشيطان، فتكون للشيطان وليا قرينا في النار.