فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا
فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله الشام ، هجرهم فخرج إلى ناحية وهبنا له إسحاق ويعقوب آنسنا وحشته من فراقهم بأولاد كرام على الله، وكلا من هذين، جعلنا نبيا .
ووهبنا لهم من رحمتنا المال والولد، وهذا قول الأكثرين، قالوا: يعني ما بسط لهم في الدنيا من سعة الرزق.
وقال آخرون: يعني الكتاب والنبوة، وجعلنا لهم لسان صدق ثناء حسنا في الناس، عليا مرتفعا سايرا في الناس، فكل أهل الأديان يتولون إبراهيم وذريته، ويثنون عليهم.