الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا  ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا

                                                                                                                                                                                                                                      فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله هجرهم فخرج إلى ناحية الشام  ، وهبنا له إسحاق ويعقوب آنسنا وحشته من فراقهم بأولاد كرام على الله، وكلا من هذين، جعلنا نبيا .

                                                                                                                                                                                                                                      ووهبنا لهم من رحمتنا المال والولد، وهذا قول الأكثرين، قالوا: يعني ما بسط لهم في الدنيا من سعة الرزق.

                                                                                                                                                                                                                                      وقال آخرون: يعني الكتاب والنبوة، وجعلنا لهم لسان صدق ثناء حسنا في الناس، عليا مرتفعا سايرا في الناس، فكل أهل الأديان يتولون إبراهيم وذريته، ويثنون عليهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية