الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا  وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا  

                                                                                                                                                                                                                                      واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد قال مجاهد : لم يعد شيئا إلا وفى به   .

                                                                                                                                                                                                                                      وقال مقاتل :

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 187 ] أقام ينتظر إنسانا لميعاد ثلاثة أيام.

                                                                                                                                                                                                                                      وقال الكلبي : أقام حتى حال عليه الحول.

                                                                                                                                                                                                                                      وكان رسولا نبيا إلى جرهم.

                                                                                                                                                                                                                                      وكان يأمر أهله قال ابن عباس : يريد قومه.

                                                                                                                                                                                                                                      قال الزجاج : أهله جميع أمته.

                                                                                                                                                                                                                                      قال مقاتل : نظيره وأمر أهلك بالصلاة أي: قومك.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: بالصلاة والزكاة قال ابن عباس : يريد التي افترضها الله عليهم، وهي الحنيفية التي فرضت علينا.

                                                                                                                                                                                                                                      وكان عند ربه مرضيا قال: يريد قام لله بطاعته.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية