القول في البيان عما في هذا الخبر من الفقه

والذي فيه من ذلك: الدلالة على صحة قول القائلين بإجازة nindex.php?page=treesubj&link=33064تفدية الرجل بأبويه ونفسه،  وفساد قول منكري ذلك.

فإن ظن ظان أن تفدية النبي لله من فداه بأبويه، إنما جاز لأن أبويه كانا مشركين، فأما المسلم فإنه غير جائز له أن يفدي مسلما ولا كافرا بنفسه ، ولا بأحد سواه من أهل الإسلام، اعتلالا منه بما .

الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَمَّا فِي هَذَا الْخَبَرِ مِنَ الْفِقْهِ

وَالَّذِي فِيهِ مِنْ ذَلِكَ: الدَّلَالَةُ عَلَى صِحَّةِ قَوْلِ الْقَائِلِينَ بِإِجَازَةِ nindex.php?page=treesubj&link=33064تَفْدِيَةِ الرَّجُلِ بِأَبَوَيْهِ وَنَفْسِهِ،  وَفَسَادِ قَوْلِ مُنْكِرِي ذَلِكَ.

فَإِنْ ظَنَّ ظَانٌّ أَنَّ تَفْدِيَةَ النَّبِيِّ لِلَّهِ مَنْ فَدَّاهُ بِأَبَوَيْهِ، إِنَّمَا جَازَ لِأَنَّ أَبَوَيْهِ كَانَا مُشْرِكَيْنِ، فَأَمَّا الْمُسْلِمُ فَإِنَّهُ غَيْرُ جَائِزٍ لَهُ أَنْ يُفَدِّيَ مُسْلِمًا وَلَا كَافِرًا بِنَفْسِهِ ، وَلَا بِأَحَدٍ سِوَاهُ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، اعْتِلَالًا مِنْهُ بِمَا .