القول في علل هذا الخبر
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل: إحداها: أن عندهم لا تثبت به في الدين حجة. إبراهيم بن مهاجر
والأخرى: أن شريكا عندهم كان يكثر غلطه، فالواجب التوقف في أخباره.
والثالثة: أن أبا نعيم النخعي عندهم غير مرتضى، فغير جائز الاحتجاج بنقله.
والرابعة: أن صلح بني تغلب عندهم إنما جرى بينهم وبين عمر بن الخطاب.
قالوا: ومما يدل على ذلك الخبر الذي .