القول في علل هذا الخبر
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل: إحداها: أنه خبر لا يعرف له مخرج يصح عن ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، والخبر إذا انفرد به، عندهم منفرد، وجب التثبت فيه. علي
والثانية: أن راويه عن علي ، أبو مريم وأبو مريم غير معروف في نقلة الآثار، وغير جائز الاحتجاج بمثله في الدين عندهم.
والثالثة: أنه خبر لا يعلم أحد حدث به عن أبي مريم غير ، وذلك أيضا مما يوجب التوقف فيه نعيم بن حكيم