وإذا اختلف أهل العلم في أمر من أمور الدين، فالفاصل بينهم حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته، وتعليمه أمته، إذ علمهم الصلاة التي فرضها الله عز ذكره عليهم، أن من سنتها وضع الأنف فيها في حال السجود بالأرض. وقد صح الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما ذكرنا من أمره المصلي في السجود بوضع أنفه بالأرض،
فإن قال قائل: قد علمت أن الأخبار قد وردت عنه عليه السلام بالذي: