القول في علل هذا الخبر:
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، لا علة فيه توهنه، ولا سبب يضعفه، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح لعلل: إحداها: أنه خبر قد حدث به عن عكرمة فأرسله عنه، ولم يجعل بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم أحدا، وإن كان بعض رواته قد وصله عنه، والثانية: أنه خبر قد حدث به عن أيوب السختياني غير من ذكرت، فأرسله عنه عن خالد الحذاء ، ولم يجعل بين عكرمة وبين النبي صلى الله عليه وسلم عكرمة ، والثالثة: أنه من نقل ابن عباس ، وفي نقله عندهم نظر؛ لأسباب قد بيناها قبل، والرابعة: أنه من رواية عكرمة خالد عن ، وفي رواية عكرمة خالد عندهم ما قد تقدم بيانه قبل .