الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

مسند عمر بن الخطاب

مسند علي بن أبي طالب

مسند عبد الله بن عباس

تتمة مسند عبد الرحمن بن عوف

مسند طلحة بن عبيد الله

مسند الزبير بن العوام

تهذيب الآثار للطبري

الطبري - محمد بن جرير الطبري

صفحة

جزء

465 - حدثني يحيى بن إبراهيم المسعودي ، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير، إذ نزل في الذهب والفضة ما نزل، فقال المهاجرون: فأي المال نتخذ؟ فقال عمر بن الخطاب [ ص: 278 ] رضوان الله عليه: أنا أسأل لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فمر بي عمر على بعير له يوضع نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقعدت على قعود لي، فتبعته لأسمع ما يقول، فلحقته، فقال: يا رسول الله إنه لما أنزل في الذهب والفضة ما أنزل، قال المهاجرون: فأي المال نتخذ؟ قال: "لسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، وزوجة تعين أحدكم على دينه" .

465 - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَسْعُودِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ، إِذْ نَزَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَا نَزَلَ، فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ: فَأَيُّ الْمَالِ نَتَّخِذُ؟ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ [ ص: 278 ] رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ: أَنَا أَسْأَلُ لَكُمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَمَرَّ بِي عُمَرُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ يُوضِعُ نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَعَدْتُ عَلَى قَعُودٍ لِي، فَتَبِعْتُهُ لَأَسْمَعَ مَا يَقُولُ، فَلَحِقْتُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمَّا أُنْزِلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَا أُنْزِلَ، قَالَ الْمُهَاجِرُونَ: فَأَيُّ الْمَالِ نَتَّخِذُ؟ قَالَ: "لِسَانًا ذَاكِرًا، وَقَلْبًا شَاكِرًا، وَزَوْجَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى دِينِهِ" .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث