يدعو العرار بها الزمار كما اشتكى ألم تجاوبه النساء العود
.[ ص: 314 ] فإن كان ذلك أصله: "فالاعترار" : افتعال منه، وينبغي أن يقال في فعل منه، إذا كان سالما بغير زيادة: عر، وفي افتعل، اعتر، فهو يعتر اعترارا، وأن يكون المعتر، هو السائل الذي يسأل من أتاه، كما يدعو ذكر النعام أنثاه بصوته، وأن يكون أيضا من ذلك الخبر المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه كان إذا تعار من الليل تسوك، وأن يكون تعار تفاعل من العرار والاعترار وهو أن يتكلم بذكر الله والثناء عليه، ونحو ذلك من الكلام.