القول في علل هذا الخبر:
وهذا خبر صحيح عندنا سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل: إحداها: أنه خبر لا يعرف له مخرج يصح عن إلا من هذا الوجه. والثانية: لأنه من نقل ابن عباس عن عكرمة ، وفي نقل ابن عباس عندهم نظر يجب التثبت فيه من أجله. والثالثة: أن المعروف عن عكرمة من روايته ابن عباس إنما هو عن القنوت في الصبح، رضي الله عنه، دون الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم . عمر