القول في علل هذا الخبر:
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلتين: إحداهما: أنه خبر لا يعرف له مخرج عن ، عن عكرمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم يصح إلا من هذا الوجه، والخبر إذا انفرد به عندهم منفرد وجب التثبت فيه. والثانية: أنه من نقل ابن عباس ، عن عكرمة ، وفي نقل ابن عباس عندهم نظر يجب التثبت فيه من أجله عكرمة