729  - حدثنا  أبو كريب  ، قال: سمعت أبا بكر  ، ورجل، يحدث عنده بحديث حين أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال له: لا يجيء بمثل عاصم  ولا زر  ، قال: قال حذيفة  لزر بن حبيش  ، قال: وكان زر  رجلا شريفا من أشراف العرب قال: قرأ حذيفة:   " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير  ، وكذا قرأ عبد الله  ، قال: وهذا كما يقولون أنه دخل المسجد فصلى فيه، ثم دخل فربط دابته، قال: قلت: قد والله دخله، قال: من أنت؟ فإني أعرف وجهك، ولا أدري ما اسمك؟ قال: قلت  زر بن حبيش  ، قال: ما علمك بهذا؟ قال: قلت: من قبل القرآن، قال: من أخذ بالقرآن فلج، قال: قلت: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله  ، قال: فنظر إلي، فقال: يا أصلع، هل ترى دخله؟ قال: قلت: لا والله، قال حذيفة:   " أجل والله الذي لا إله إلا هو ما دخله، ولو دخله  [ ص: 446 ] لوجبت عليكم صلاة فيه، لا والله ما نزل عن البراق حتى رأى الجنة والنار، وما أعد الله في الآخرة أجمع، وقال: تدري ما البراق؟  قلت: لا، قال: دابة دون البغل وفوق الحمار، خطوه مد البصر " . 
				
						
						
