القول في علل هذا الخبر:
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل:
إحداها: أنه خبر لا يعرف له مخرج يصح من حديث عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، والخبر إذا انفرد به عندهم منفرد وجب التثبت فيه
[ ص: 473 ] والثانية: أنه من رواية عكرمة ، عن ابن عباس ، وقد بينا قولهم في عكرمة فيما مضى بما أغنى عن إعادته هاهنا والثالثة: أنه من رواية عباد بن منصور ، عن عكرمة ، وفي نقل عباد عندهم معان يجب التثبت فيه من أجلها


