القول في البيان عما في هذه الأخبار من الفقه
والذي في ذلك منه، البيان البين أن لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما خبر عن الشاة التي سأل عنها، فقيل: إنها ماتت، قال: جلد كل ميتة إذا دبغ طاهر، كان جلد ما له ذكاة أو جلد ما لا ذكاة له؛ ، وقال: "ألا انتفعتم بمسكها" قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به وقال: إنكم [ ص: 824 ] لستم تأكلونها، وقرأ: ، فعم بذلك صلى الله عليه وسلم كل إهاب، من غير أن يخص منه إهاب ما لا ذكاة له. "أيما إهاب دبغ فقد طهر"
فإن قال لنا قائل: فما أنت قائل فيما: -