( القول في علل هذا الخبر )

وهذا خبر عندنا صحيح سنده ، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح لعلل : إحداها : اضطراب نقلته فيه : فمن قائل يقول فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ومن قائل يقول فيه : عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن ، عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ومن قائل يقول فيه : عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد ، عن أسامة ، [ ص: 72 ] عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -! والثانية : أنه قد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أنه كان يستغفر الله من رجوعه بالناس من سرغ ، إذ وقع الطاعون بالشام .

قالوا : ولو كان عبد الرحمن حدثه عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بهذا الحديث لما كان يتندم على فعله ذلك ، ويستغفر الله منه ؟ والثالثة : أنه قد روي عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=695111 " nindex.php?page=treesubj&link=34078_32164الفار من الطاعون كالفار من الزحف " .  

قالوا : ولم يكن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يفر من أمر يكون الفرار منه كالفرار من الزحف ؟ .

( الْقَوْلُ فِي عِلَلِ هَذَا الْخَبَرِ )

وَهَذَا خَبَرٌ عِنْدَنَا صَحِيحٌ سَنَدُهُ ، وَقَدْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى مَذْهَبِ الْآخَرِينَ سَقِيمًا غَيْرَ صَحِيحٍ لِعِلَلٍ : إِحْدَاهَا : اضْطِرَابُ نَقَلَتِهِ فِيهِ : فَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ فِيهِ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - وَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ فِيهِ : عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - وَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ فِيهِ : عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16283عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أُسَامَةَ ، [ ص: 72 ] عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ -! وَالثَّانِيَةُ : أَنَّهُ قَدْ رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ رُجُوعِهِ بِالنَّاسِ مِنْ سَرْغٍ ، إِذْ وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ .

قَالُوا : وَلَوْ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - بِهَذَا الْحَدِيثِ لَمَا كَانَ يَتَنَدَّمُ عَلَى فِعْلِهِ ذَلِكَ ، وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ ؟ وَالثَّالِثَةُ : أَنَّهُ قَدْ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=695111 " nindex.php?page=treesubj&link=34078_32164الْفَارُّ مِنَ الطَّاعُونِ كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ " .  

قَالُوا : وَلَمْ يَكُنْ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ يَفِرُّ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ الْفِرَارُ مِنْهُ كَالْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ ؟ .