211 - وحدثني يونس ، قال : أخبرنا ، قال : أخبرني ابن وهب ، عن سعيد بن أبي أيوب عبد الله بن الوليد ، عن أن رجلا أتاه ، فقال : إني نذرت ألا أكلم أخي . ابن حجيرة الأكبر "
فقال : إن الشيطان ولد له ولد فسماه نذرا ، وإنه من قطع ما أمر الله به أن يوصل حلت عليه اللعنة " .
والحال التي يستحق فيها المرء اسم قاطع رحمه - عندنا - هي الحال التي يقطع فيها أهلها بالهجرة منه لهم ، والمعاداة مع منعه إياهم معروفه ومعونته .
وهي الحال التي سماه فيها السلف - قبلنا - قاطعا .
ولذلك ورد الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وإن كان في إسناده نظر - .
( ذكر ذلك )