( القول في علل هذا الخبر ) 
وهذا خبر - عندنا - صحيح سنده (!) وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلتين: إحداهما: أنه خبر لا يعرف له عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - مخرج يصح إلا من رواية ولد طلحة، عنه. 
والثانية: أنه من رواية طلحة بن يحيى  ، وفي نقل طلحة بن يحيى   - عندهم - نظر. 
وقد روي هذا الخبر عن  طلحة بن عبيد الله  ، عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من غير هذا الوجه. 
( ذكر ذلك ) 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					