703 - حدثني مطر بن محمد الضبي ، قال: حدثنا أبو عامر ، قال: حدثنا سفيان ، عن عبد الكريم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=19924عبد الرحمن بن أبي عمرة ، عن عمه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: " nindex.php?page=hadith&LINKID=690071nindex.php?page=treesubj&link=25874_32695لا تجمعوا [ ص: 390 ] بين اسمي وكنيتي   ".

وقال آخرون: nindex.php?page=treesubj&link=31295_25874_32695إذن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لعلي أن يسمي ابنه محمدا ويكنيه أبا القاسم:  إطلاق منه ذلك لجميع أمته، إذ لم يخبر أنه خص بذلك عليا دون سائر الناس غيره قالوا: وقد سمى ولده باسم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وكناه بكنيته: جماعة من أئمة السلف بمحضر من المهاجرين والأنصار، فلم ينكر ذلك عليهم منهم منكر قالوا: ولو كان ذلك منكرا - عندهم - لكانوا قد أنكروه، وأبوا أن يسموه به، ويكنوه بتلك الكنية، فيجمعوا له اسم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - [ ص: 391 ] وكنيته، ولكن ذلك لما كان جائزا - عندهم - لجميع الأمة بإطلاق النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لها ذلك: لم يمتنعوا من الجمع لمن جمعوا له بين اسم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وكنيته.

703 - حَدَّثَنِي مَطَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=19924عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ -: " nindex.php?page=hadith&LINKID=690071nindex.php?page=treesubj&link=25874_32695لَا تَجْمَعُوا [ ص: 390 ] بَيْنَ اسْمِي وَكُنْيَتِي   ".

وَقَالَ آخَرُونَ: nindex.php?page=treesubj&link=31295_25874_32695إِذْنُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - لِعَلِيٍّ أَنْ يُسَمِّيَ ابْنَهُ مُحَمَّدًا وَيُكَنِّيَهُ أَبَا الْقَاسِمِ:  إِطْلَاقٌ مِنْهُ ذَلِكَ لِجَمِيعِ أُمَّتِهِ، إِذْ لَمْ يُخْبِرْ أَنَّهُ خَصَّ بِذَلِكَ عَلِيًّا دُونَ سَائِرِ النَّاسِ غَيْرِهِ قَالُوا: وَقَدْ سَمَّى وَلَدُهُ بَاسِمِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - وَكَنَّاهُ بِكُنْيَتِهِ: جَمَاعَةٌ مِنْ أَئِمَّةِ السَّلَفِ بِمَحْضَرٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ مِنْهُمْ مُنْكِرٌ قَالُوا: وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ مُنْكَرًا - عِنْدَهُمْ - لَكَانُوا قَدْ أَنْكَرُوهُ، وَأَبَوْا أَنْ يُسَمُّوهُ بِهِ، وَيُكَنُّوهُ بِتِلْكَ الْكُنْيَةِ، فَيَجْمَعُوا لَهُ اسْمَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - [ ص: 391 ] وَكُنْيَتَهُ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ لَمَّا كَانَ جَائِزًا - عِنْدَهُمْ - لِجَمِيعِ الْأُمَّةِ بِإِطْلَاقِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - لَهَا ذَلِكَ: لَمْ يَمْتَنِعُوا مِنَ الْجَمْعِ لِمَنْ جَمَعُوا لَهُ بَيْنَ اسْمِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - وَكُنْيَتِهِ.