502 - حدثنا ، حدثنا ابن المثنى ، عن ابن أبي عدي ، عن شعبة حبيب ، عن ، أبي العباس ، قال: عبد الله بن عمرو إنك تصوم الدهر وتقوم الليل، وإنك إذا فعلت ذلك هجمت العينان، ونهمت له النفس، لا صام من صام الأبد، صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله" . قال: قلت: يا رسول الله، إني أطيق أكثر من ذلك. قال: "صم صوم داود، كان يصوم يوما ويفطر يوما، ولا يفر إذا لاقى" عبد الله بن عمرو قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا . عن
وقال آخرون بمثل قول هؤلاء في تصحيح الأخبار المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهي عن صوم الأبد، غير أنهم خالفوهم في معانيها.
فقالوا: معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم الأبد، أن يصام الدهر كله، فلا يفطر الأيام التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صومهن.
قالوا: فأما إذا أفطر الأيام التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صومهن، فغير داخل في معنى قوله: ، ولا هو بفعله ذلك متقدم على نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هو لله عز وجل مطيع، وبثوابه على صومه له مستحق. "لا صام من صام الأبد"