980 - حدثنا أحمد بن عبد الصمد الأنصاري ، حدثنا أبو أسامة ، أنبأنا مجالد ، عن الشعبي ، أنبأنا ربعي ، قال: لما أتينا عمر بن الخطاب في نفر من غطفان قال: من أشعر شعرائكم؟ قلنا: أنت أعلم يا أمير المؤمنين.
قال: من الذي يقول:
أتيتك عاريا خلقا ثيابي على خوف تظن بي الظنون فألفيت الأمانة لم تخنها
كذلك كان نوح لا يخون
قال: فمن الذي يقول:
كن كسليمان إذ قال الإله له قم في البرية فاحجزها عن الفند
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وليس وراء الله للمرء مذهب
قال: هذا أشعر شعرائكم حين ذهب إلى هذا المذهب


