قال فإني أزعم أن من أشعر العرب الذي يقول: عمر:
أتيتك عاريا خلقا ثيابي على خوف تظن بي الظنون فألفيت الأمانة لم تخنها
كذلك كان نوح لا يخون
إلا سليمان إذ قال الإله له قم في البرية فاحددها عن الفند
وخيس الجن إني قد أذنت لهم يبنون تدمر بالصفاح والعمد
فمن أطاع فأعقبه بطاعته كما أطاعك وادلله على الرشد
ومن عصاك فأعقبه معاقبة تنهى الظلوم ولا تقعد على ضمد
قالوا: هذا قول صاحبنا النابغة ، قال لهم فمن أشعر العرب من بعد هذين؟ قالوا: أنت أعلمنا بأيامها وأشعارها. عمر:
قال عمر: فإني أزعم أن من أشعر العرب الذي يقول:
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وليس وراء الله للمرء مذهب
قال هذا من أشعر العرب عمر: