1125 - حدثنا نا أحمد، نا أبو بكر بن أبي الدنيا، الحسن بن يحيى، نا خزيمة أبو محمد: أن فقال: أو لا أدلك على من هو أزهد مني؟ قال: ومن هو؟ قال: أنت. قال: وكيف ذاك؟ فقال: لأنك زهدت في الجنة وما أعد الله عز وجل فيها وبقائها، وزهدت أنا في الدنيا على فنائها وقلتها وذم الله إياها؛ فأنا زهدت في القليل، وأنت زهدت في الكثير. رجلا أتى بعض الزهاد، وقال له الزاهد: ما جاء بك؟ فقال: بلغني زهدك فأتيتك.