1267 - حدثنا أحمد، نا أحمد بن علي الوراق، نا إبراهيم بن بشار، نا نعيم بن مورع، نا هشام بن حسان؛ قال: بينا نحن عند الحسن؛ إذ أقبل رجل من الأزارقة، فقال له: يا أبا سعيد! ما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال: فاحمرت وجنتا الحسن، وقال: رحم الله عليا! إن عليا كان سهما لله صائبا في أعدائه، وكان في محلة العلم أشرفها وأقربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رهباني هذه الأمة، لم يكن لمال الله بالسروقة، ولا في أمر الله بالنؤمة، أعطى القرآن عزيمة علمه، فكان منه في رياض مؤنقة، وأعلام بينة، ذاك علي بن أبي طالب يا لكع!
[ ص: 98 ]


