فألقت عصاها واستقرت بها النوى كما قر عينا بالإياب المسافر
ويقال لبني أسد: عبيد العصا؛ لأنهم ينقادون ويجتمعون لكل من حالفوا من الرؤساء.وأنشدنا أيضا لابن مفرغ الحميري:
العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الملامة
العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة
العبد يقرع بالعصا والحر يكفيه الوعيد
إمام له كف يضم بنانها عصا الدين ممنوعا من البري عودها
وعين محيط بالبرية طرفها سواء عليه قربها وبعيدها
في كفه خيزران ريحه عبق في كف أروع في عرنينه شمم
يغضي حياء ويغضى من مهابته فما يكلم إلا حين يبتسم