162 - حدثنا محمد بن عبد الرحمن مولى بني هاشم، نا عن إبراهيم بن المنذر، ابن فليح، عن عن موسى بن عقبة، قال: [ ص: 15 ] [ ص: 16 ] الزهري؛ لما كان مكة أتي فتح بأبي قحافة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكأن رأسه ثغامة بيضاء؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هلا أقررتم الشيخ في بيته حتى كنا نأتيه" تكرمة وأمرهم أن يغيروا شعره، وبايعه، وأتى لأبي بكر، المدينة وبقي حتى أدرك خلافة أبي بكر رضي الله عنه، ومات أبو بكر قبله؛ فورثه أبو قحافة السدس، فرده على ولد أبي بكر ، وكانت وفاته سنة أربع عشرة في خلافة رضي الله عنه، وله يوم قبض سبع وتسعون سنة، وأم عمر بن الخطاب أبي بكر سلمى ابنة صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم، وهي بنت عم أبي قحافة، وتكنى أم الخير