1744 - حدثنا نا أحمد، نا عبد الرحمن بن مرزوق، قال: سمعت داود بن المحبر؛ صالحا [ ص: 502 ] قال بعض الزهاد: قال رحم الله امرءا كان ذا حسب، فصان حسبه عن الكذب، أو كان ذا دين فطهر دينه عن الكذب، أو كان ذا مروءة وأدب فنزههما عن الكذب؛ فإنه ما من شيء من دنس الأخلاق إلا والكذب أوضع منه. صالح: وبلغني عن رضي الله عنه؛ أنه قال: عمر بن الخطاب ما النار في يبس العرفج بأسرع من الكذب في فساد مروءة أحدكم؛ فاتقوا الكذب، واتركوه في جد وهزل