1810 - حدثنا أبو بكر أخو خطاب، نا قال: سمعت خالد بن خداش؛ يقول: قال بعض ابن عيينة بني مروان لأبي حازم: ما المخرج مما نحن فيه؟ قال: تنظر ما عندك؛ فلا تضعه إلا في حقه، وما ليس عندك فلا تأخذه إلا بحقه. قال: ومن يطيق هذا؟ قال: فمن أجل ذلك ملئت جهنم من الجنة والناس أجمعين. قال له: ما مالك؟ قال: مالان. قال: ما هما؟ قال: قال: ارفع إلي حوائجك. قال: هيهات! قد رفعتها إلى من لا تختزل الحوائج دونه؛ فإن أعطى منها شيئا؛ قبلت، وإن زوى عني منها شيئا؛ رضيت. الثقة بما عند الله، والإياس مما في أيدي الناس.