1822 - حدثنا نا عباس بن محمد الدوري، نا مالك بن إسماعيل، عن عبد السلام بن حرب، عبد الله بن بشر، عن عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، رضي الله عنه؛ قال: [ ص: 29 ] [ ص: 30 ] عثمان بن عفان فكنت ممن وسوس، فمر لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وسوس ناس من أصحابه، علي عمر، فسلم علي؛ فلم أرد عليه، فشكاني إلى أبي بكر رضي الله عنه؛ فجاءا، فقال: سلم عليك أخوك فلم تسلم عليه؟ فقلت: ما علمت بتسليمه، وإني عن ذلك لفي شغل. فقال أبو بكر رضي الله عنه: ولم؟ قال: قلت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسأله عن نجاة هذا الأمر. فقال: قد سألته عن ذلك. فقمت إليه، فاعتنقته وقلت: بأبي وأمي أنت؛ أحق ذلك؟ قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نجاة هذا الأمر؛ فقال: "من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فردها؛ فهي النجاة"