الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
196 - حدثنا عبد الله بن مسلم بن قتيبة، نا سهل بن محمد، عن الأصمعي، نا شعبة؛ عن سماك بن حرب: [ ص: 51 ] [ ص: 52 ] أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان أروح، كأنه راكب والناس يمشون، كأنه من رجال بني سدوس،  والأروح الذي تتدانا قدماه إذا مشى، وعهد إليه أبو بكر رضي الله عنهما واستخلفه بعده، فحج بالناس عشر سنين متوالية، ثم صدر إلى المدينة، فطعنه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة يوم الاثنين لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث [ ص: 53 ] وعشرين، ومكث ثلاثا ثم توفي رحمه الله، وصلى عليه صهيب، وقبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنهما في حجرة عائشة رضي الله عنها، وكانت ولايته عشر سنين وستة أشهر وخمس ليال، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين.

التالي السابق


الخدمات العلمية