232 - حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحنفي، نا أبي، نا nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل؛ قال: كنت عند nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل بن أحمد؛ إذا دخل عليه شيخ من أهله، فقال [ ص: 98 ] له: لو اشتغلت بمعاشك كان أعود عليك من هذا، فأنشأ الخليل يقول:

(لو كنت تعقل ما أقول عذرتني أو كنت أعقل ما تقول عذلتكا)      (لكن جهلت مقالتي فعذلتني
وعلمت أنك جاهل فعذرتكا)

ثم التفت إلينا؛ فقال: nindex.php?page=treesubj&link=18469_18565_32103الرجال أربعة:  رجل يدري ولا يدري أنه يدري، فذاك غافل فنبهوه، ورجل يدري ويدري أنه يدري؛ فذاك عاقل فاعرفوه، ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري؛ فذاك جاهل فعلموه، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذاك مائق فاحذروه.

232 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ، نَا أَبِي، نَا nindex.php?page=showalam&ids=15409النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ؛ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ؛ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِهِ، فَقَالَ [ ص: 98 ] لَهُ: لَوِ اشْتَغَلْتَ بِمَعَاشِكَ كَانَ أَعْوَدَ عَلَيْكَ مِنْ هَذَا، فَأَنْشَأَ الْخَلِيلُ يَقُولُ:

(لَوْ كُنْتَ تَعْقِلُ مَا أَقُولُ عَذَرْتَنِي أَوْ كُنْتُ أَعْقِلُ مَا تَقُولُ عَذَلْتُكَا)      (لَكِنْ جَهِلْتَ مَقَالَتِي فَعَذَلْتَنِي
وَعَلِمْتُ أَنَّكَ جَاهِلٌ فَعَذَرْتُكَا)

ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا؛ فَقَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=18469_18565_32103الرِّجَالُ أَرْبَعَةٌ:  رَجُلٌ يَدْرِي وَلَا يَدْرِي أَنَّهُ يَدْرِي، فَذَاكَ غَافِلٌ فَنَبِّهُوهُ، وَرَجُلٌ يَدْرِي وَيَدْرِي أَنَّهُ يَدْرِي؛ فَذَاكَ عَاقِلٌ فَاعْرِفُوهُ، وَرَجُلٌ لَا يَدْرِي وَيَدْرِي أَنَّهُ لَا يَدْرِي؛ فَذَاكَ جَاهِلٌ فَعَلِّمُوهُ، وَرَجُلٌ لَا يَدْرِي وَلَا يَدْرِي أَنَّهُ لَا يَدْرِي، فَذَاكَ مَائِقٌ فَاحْذَرُوهُ.