الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
2424 - حدثنا إسماعيل بن إسحاق، نا حجاج، نا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: [ ص: 97 ] أن عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية، فكان يمنعه ذلك الربا من الإسلام حتى يأخذه ثم يسلم، فجاء [و] رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بأحد، فقال: أين سعد بن معاذ؟ فقالوا: بأحد. فقال: أين بنو أخيه؟ قالوا: بأحد. فسأل عن قومه. فقالوا: بأحد. فأخذ سيفه ورمحه ولبس لأمته ثم ذهب إلى أحد، فلما رآه المسلمون؛ قالوا: إليك عنا يا عمرو. قال: إني قد آمنت، فحمل، فقاتل، فحمل إلى أهله جريحا، فدخل عليه سعد بن معاذ، فقال - يعني لامرأته -: سليه. فقالت: جئت غضبا لله ولرسوله. أم حمية وغضبا لقومك؟ فقال: بك جئت غضبا لله ولرسوله. فقال أبو هريرة: فدخل الجنة وما صلى لله صلاة  

التالي السابق


الخدمات العلمية