2538 - حدثنا نا أحمد، نا محمد بن يونس، قال: الأصمعي؛ مكة والبصرة في بعض المناهل، فحضرت الجمعة ولم يحضر الإمام، فقيل لأعرابي: يا أعرابي! قم فاخطب. فقام، فحمد الله وأثنى عليه؛ قال: أيها الناس! إنما الدنيا دار بلاغ، والآخرة دار قرار؛ فخذوا من ممركم لمقركم، ولا تهتكوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسراركم؛ فإن العبد إذا هلك قالت الملائكة: ما قدم؟ وقال بنو آدم: ما خلف؟ فقدموا لأنفسكم بعضا تجدوه قريبا، ولا تخلفوه كلا؛ فيكون عليكم ثقيلا، والمحمود الله، والمصلى عليه محمد صلى الله عليه وسلم، والمدعي له الخليفة، والأمير جعفر، قوموا إلى صلاتكم. نزلنا في طريق بين