الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
2666 - حدثنا أحمد، نا الحسن بن المثنى بن معاذ العنبري، نا أحمد بن إبراهيم، نا يحيى بن يوسف الزمي؛ قال: [ ص: 302 ] حضرت عبد الله بن إدريس الأودي، فقال له رجل: يا أبا محمد! إن قبلنا ناس يقولون القرآن مخلوق. قال: من اليهود؟ قال: لا. قال: من النصارى؟ قال: لا. قال: من المجوس؟ قال لا. قال: فممن؟ قال: من الموحدين. قال: كذبوا، ليس هؤلاء بموحدين، هؤلاء زنادقة، من زعم أن القرآن مخلوق؛  فقد زعم أن الله عز وجل مخلوق، ومن زعم أن الله مخلوق؛ فقد كفر، هؤلاء زنادقة. ثم قرأ ابن إدريس: بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال: الله مخلوق؟ ! الرحمن [ ص: 303 ] مخلوق؟ ! الرحيم مخلوق؟ ! هؤلاء زنادقة.

التالي السابق


الخدمات العلمية