2852 \ م - حدثنا أحمد بن مروان؛ قال: نا قال: نا إبراهيم الحربي؛ أبو نصر، عن قال: كان رجل من بني يشكر كان له إحسان وأياد جميلة، وكان له بنو أعمام يحسدونه، فقال يوما: إن لي بني أعمام يحسدوني على كل شيء حتى على الصلب. قال: فقالوا: وكيف يحسدونك على الصلب؟ قال: إذا أخذت مجلسي من المسجد الجامع؛ فاحضروا حتى تروا. قال: وكان مجلس له في المسجد يجلس فيه، فجلس وبنو عمه حوله، فالتفت إليه بعضهم، فقالوا: ما لنا نراك مغموما؟ فقال: الأصمعي؛ معاوية على زياد أن أؤخذ فأصلب مع فالتفت إليه بعض بني أعمامه، فقالوا: بلغ من قدرك أن تصلب مع الأحنف بن قيس: ! فالتفت إلى من حوله، فقال: اسمعوا. الأحنف بن قيس؟ قد ورد كتاب
[ ص: 424 ] آخر الجزء العشرون
ويليه الحادي والعشرون إن شاء الله تعالى
والحمد لله وحده
وصلى الله عليه وسلم على محمد وآله وصحبه وسلامه.