358  - حدثنا محمد بن عمرو الصفار،  نا عبد الرحمن بن عفان،  قال: سمعت أبا معاوية الأسود  وعلي بن بكار  يقولان: كنا بمكة  مع  إبراهيم بن أدهم  ؛ فإذا بقاتل خاله قد لقيه بمكة،  فسلم عليه وأهدى إليه هدية، فقيل له: قتل خالك وتهدي إليه وتسلم عليه؟ ! فقال: تخوفت أن أكون قد روعته؛ فإنه بلغني أنه لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوه.  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					