الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
584 - حدثنا أحمد، نا الحارث بن أبي أسامة، نا محمد بن سعد، عن محمد بن عمر، نا هشام بن حزام بن خالد، عن أبيه؛ قال: [ ص: 405 ] لما قدم ركب خزاعة على النبي صلى الله عليه وسلم يستنفرونه قالوا: يا رسول الله! إن أنس بن زنيم بن عمرو بن عبد الله بن جابر بن محمية بن عبد بن عدي بن الديلي بن عبد مناة بن كنانة قد هجاك. فهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه،  فلما كان يوم الفتح أسلم وأتى النبي صلى الله عليه وسلم يعتذر إليه مما بلغه عنه، فقام نوفل بن معاوية الديلي، فقال: أنت أولى الناس بالعفو، وحرمتنا منك ما قد علمت، لم نؤذك في الجاهلية ولم نغادر بك في الإسلام. [ ص: 406 ] فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم. قال نوفل: فداك أبي وأمي. وأنس بن زنيم هو أخو سارية بن زنيم الذي قال له عمر رضي الله عنه: يا سارية! الجبل

التالي السابق


الخدمات العلمية