(ثوى في قريش بضع عشرة حجة يذكر لا يلقى صديقا مواتيا) (ويعرض في أهل المواسم نفسه
فلم ير من يؤدي ولم ير داعيا) (فلما أتانا واستقرت النوى
وأصبح مسرورا بطيبة راضيا) (وأصبح لا يخشى ظلامة ظالم
بعيد ولا يخشى من الناس باغيا) (بذلنا له الأموال من جل مالنا
وأنفسنا عند الوغى والتآسيا) (نعادي الذي عادى من الناس كلهم
جميعا وإن كان الحبيب المواسيا) (ونعلم أن الله لا شيء غيره
وأن كتاب الله أصبح هاديا)