(أنا الذي سمتني أمي حيدره  كليث غابات كريه المنظره)      (أوفيهم بالصاع كيل السندره) 
904 \ م - وسمعت ابن قتيبة يفسره؛ وقال: معنى قوله: "أنا الذي سمتني أمي حيدرة" : ذكروا أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولد وأبو طالب غائب؛ فسمته أمه فاطمة ابنة أسد - وهي أم عليس - (أسدا) باسم أبيها، فلما قدم أبو طالب؛ كره هذا الاسم الذي سمته به أمه وسماه عليا، فلما رجز علي يوم خيبر؛ ذكر [ ص: 270 ] ذلك الاسم الذي سمته به أمه. وحيدرة اسم من أسامي الأسد، وهي أشجعها، كأنه قال: أنا الأسد. والسندرة: شجرة يعمل منها القسي والنبل. قال الهذلي:
 (إذا أدركت أولاهم أخرياتهم     حنوت لهم بالسندري الموتر) 
				
						
						
