3 - أحمد بن إبراهيم الكوفي
نقل عن إمامنا أشياء منها: قال إن دعا في الصلاة بحوائجه أرجو وهذا محمول على ما عاد بمصالح دينه يوضح ذلك ما نقله عنه ابن عمه حنبل لا يكون من دعائه رغبة في الدنيا.
وقال أيضا في رواية الحسن بن محمد يدعو بما قد جاء ولا يقول اللهم أعطني كذا وقال الخرقي وإن دعا في تشهده بما ذكر في الأخبار فلا بأس.
وهذه مسألة سطرها الوالد الإمام في كتبه وقال خلافا للشافعي في قوله يجوز أن يدعو بحوائج دنياه وذكر الدلالة عليه.