160 - الحسن بن إسماعيل بن الربعي
سمع عبد الرحمن الفهري وغيره. وروى عن إمامنا أشياء منها ما أنبأنا المبارك قال: أخبرنا حدثنا عبد العزيز الأزجي أبو بكر المفيد حدثنا الحسن بن إسماعيل الربعي قال: قال لي إمام أهل السنة والصابر تحت المحنة: أجمع تسعون رجلا من التابعين وأئمة المسلمين وأئمة السلف وفقهاء الأمصار على أن السنة التي توفي عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أولها الرضا بقضاء الله عز وجل والتسليم لأمره والصبر على حكمه والأخذ بما أمر الله به والانتهاء عما نهى الله عنه والإيمان بالقدر خيره وشره وترك المراء والجدال في الدين والمسح على الخفين والجهاد مع كل خليفة بر وفاجر والصلاة على من مات من أهل القبلة والإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والقرآن كلام الله منزل على قلب نبيه أحمد بن حنبل محمد - صلى الله عليه وسلم - غير مخلوق من حيثما تلي والصبر تحت لواء السلطان على ما كان فيه من عدل أو جور وأن لا نخرج على الأمراء بالسيف وإن جاروا وأن لا نكفر أحدا [ ص: 131 ] من أهل التوحيد وإن عملوا الكبائر والكف عما شجر بين أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، أبو بكر وعمر ، وعثمان ، وعلي ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والترحم على جميع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى أولاده وأزواجه وأصهاره رضوان الله عليهم أجمعين فهذه السنة الزموها تسلموا أخذها هدى وتركها ضلالة. وأفضل الناس بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وبه قال الحسن بن إسماعيل وأنا أسمع كم يكفي الرجل من الحديث حتى يمكنه أن يفتي يكفيه مائة ألف؟ قال: لا قيل مائتا ألف؟ قال: لا قيل ثلاثمائة ألف؟ قال: لا قيل أربعمائة ألف؟ قال: لا قيل خمسمائة ألف؟ قال: أرجو. لأبي عبد الله أحمد بن حنبل قيل