165 - الحسن بن الصباح بن محمد أبو علي البزار
سمع ، سفيان بن عيينة ، ومعن بن عيسى وأبا معاوية الضرير ، ، وروح بن عبادة ، وجعفر بن عون وحجاج بن محمد الأعور ، وأبا المنذر إسماعيل بن عمر ، ، وشبابة بن سوار وأبا عبد الرحمن المقري وإمامنا وروى عنه أحمد ، البخاري ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، وإبراهيم الحربي وعبد الله بن إمامنا ، وأبو إسماعيل الترمذي ، وأبو بكر بن أبي الدنيا وآخر من روى عنه القاضي المحاملي.
وقال سئل أبي عنه فقال: صدوق. ابن أبي حاتم:
وكان له جلالة ببغداد وكان إمامنا يرفع من قدره ويجله وكان من الصالحين.
وذكره فقال: كان أبو بكر الخلال يقدمه ويكرمه ويأنس به روى عن أبو عبد الله مسائل كثيرة لم تقع إلينا كلها. ومات ولم يخرجها إلا أن أبي عبد الله الميموني يذكر في مسائله عن قال أبي عبد الله: الحسن واحتج عليه لأبي عبد الله، الحسن.
قال أخبرنا محمد بن خضر قال: سمعت يقول: ما يأتي أحمد بن حنبل على ابن البزار يوم إلا وهو يعمل فيه خيرا ولقد كنا نختلف إلى فلان المحدث وسماه قال: كنا نقعد نتذاكر الحديث إلى خروج الشيخ وابن البزار قائم يصلي إلى خروج الشيخ وما أتى عليه يوم إلا وهو يعمل فيه الخير.
قال وأخبرني الحسن بن صالح العطار حدثنا هارون بن يعقوب الهاشمي [ ص: 134 ] قال سمعت أبي سأل عن أبا عبد الله الحسن البزار فقال: ثقة، اكتب عنه، ثقة صاحب سنة.
وحدثنا المبارك بن عبد الجبار عن لفظه وكتابه قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا أبو عمر بن حيويه أخبرنا موسى بن عبيد الله الخاقاني حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي قال: حدثنا قال: حدثنا شيخنا وسيدنا الحسن بن الصباح البزار حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرحمن بن مهدي سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة عن قال: عمر بن الخطاب قال: إذا جلس تبارك وتعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الخاقاني وحدثني به عن عبد الله بن أحمد أبيه عن مثله. عبد الرحمن بن مهدي
وبالإسناد قال: وحدثنا حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا الحسن بن الصباح البزار شيخنا وسيدنا قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن حنبل حدثنا بهز بن أسد حدثنا أبان بن يزيد عن قتادة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنس " لا تزال جهنم تقول هل من مزيد " قال: فيدلي فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط، قط، بعزتك. قال: ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا آخر فيسكنهم إياها ".
وقال الحسن بن الصباح أدخلت على المأمون ثلاث مرات، رفع إليه أول مرة أنه يأمر بالمعروف، وكان نهى أن يأمر أحد بمعروف فأخذت فأدخلت عليه فقال: أنت الحسن البزار؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين قال: وتأمر بالمعروف قلت: لا ولكني أنهى عن المنكر قال: فرفعني على ظهر رجل وضربني خمس درر وخلى سبيلي. وأدخلت عليه المرة الثانية رفع إليه أني أشتم قال: فلما قمت بين يديه قال: لي أنت علي بن أبي طالب الحسن قلت: نعم يا أمير المؤمنين قال: وتشتم فقلت: صلى الله على مولاي وسيدي علي يا أمير المؤمنين، أنا لا أشتم علي بن أبي طالب؟ يزيد بن معاوية لأنه ابن [ ص: 135 ] عمك فكيف أشتم مولاي وسيدي؟ قال: خلوا سبيله. وذهبت مرة إلى أرض الروم إلى بدندون في المحنة فدفعت إلى أشناس فلما مات خلي سبيلي. قال السراج: مات الحسن بن الصباح بن محمد أبو علي الواسطي وكان لا يخضب، من خيار المسلمين ببغداد يوم الاثنين لثمان خلت من ربيع الآخر سنة تسع وأربعين ومائتين.