196 - حجاج بن يوسف بن حجاج أبو محمد الثقفي ويعرف بابن الشاعر
ذكره فيمن روى عن أبو الحسين بن المنادي مولده ومنشؤه أحمد ببغداد سمع ، يعقوب بن إبراهيم بن سعد وأبا أحمد الزبيري ، ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وشبابة بن سوار في آخرين روى عنه وعبد الرزاق بن همام ، محمد بن إسحاق الصاغاني وأبو داود السجستاني ، وآخر من حدث عنه ومسلم بن الحجاج المحاملي وكان ثقة فهما من الحفاظ.
قال كتبت عنه وهو ثقة من الحفاظ ممن يحسن الحديث وسئل أبي عنه فقال: صدوق. ابن أبي حاتم:
قال حجاج جمعت لي أمي مائة رغيف فجعلتها في جراب وانحدرت إلى شبابة بالمدائن فأقمت ببابه مائة يوم كل يوم أجيء برغيف فأغمسه في دجلة فآكله فلما نفدت خرجت.
وقال حجاج أيضا جئت إلى فسألته أن يحدثني في سنة ثلاث ومائتين فأبى أن يحدثني فخرجت إلى أحمد بن حنبل ثم رجعت في سنة أربع وقد حدث واستوى الناس عليه وكان عبد الرزاق في هذا اليوم أربعون سنة. لأحمد
وقال حجاج قلت: أكتب عمن أجاب في المحنة؟ فقال: أنا لا أكتب عنهم. لأحمد
وقال كان عبد الله بن أحمد: الحجاج بن الشاعر لا يحدث عمن أجاب [ ص: 149 ] وقال الحجاج: القرآن كلام الله غير مخلوق.
وقال حجاج ما يسرني أني قتلت بين الصفين محتسبا صابرا بدلا من حضوري جنازة أحمد بن حنبل.
وقال محمد بن علي الآجري قلت لأبي داود سليمان بن الأشعث: أيما أحب إليك الرمادي أو فقال: حجاج بن الشاعر؟ حجاج خير من مائة مثل الرمادي.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: أبو محمد حجاج بن يوسف بغدادي ثقة.
ومات لعشر بقين من رجب سنة تسع وخمسين ومائتين. ذكره ابن قانع.