ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو جهمي كافر ومن والقرآن كلام الله تكلم به ليس بمخلوق فهو أخبث من قول الأول ومن زعم أن ألفاظنا به وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام الله فهو جهمي ومن لم يكفر هؤلاء القوم كلهم فهو مثلهم. زعم أن القرآن كلام الله ووقف ولم يقل ليس بمخلوق
وكلم الله موسى تكليما من فيه وناوله التوراة من يده إلى يده ولم يزل الله عز وجل متكلما فتبارك الله أحسن الخالقين.