المسألة الثامنة والخمسون قال الخرقي : nindex.php?page=treesubj&link=11453_11459إذا أسلم أحد الزوجين الوثنيين أو المجوسيين بعد الدخول  فإن أسلم الآخر قبل انقضاء العدة فهما على النكاح وإن لم يسلم حتى انقضت العدة بانت منه منذ اختلف الدينان وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - " رد هندا إلى أبي سفيان " وقد كان تأخر إسلامها . [ ص: 101 ]

وفيه رواية أخرى بتعجيل الفرقة كما لو كان قبل الدخول اختارها أبو بكر وشيخه لأنه اختلاف دين فأوجب الفرقة دليله : قبل الدخول .

الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ وَالْخَمْسُونَ قَالَ الْخِرَقِيُّ : nindex.php?page=treesubj&link=11453_11459إِذَا أَسْلَمَ أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ الْوَثَنِيَّيْنِ أَوِ الْمَجُوسِيَّيْنِ بَعْدَ الدُّخُولِ  فَإِنْ أَسْلَمَ الْآخَرُ قَبْلَ انْقِضَاءِ الْعِدَّةِ فَهَمَّا عَلَى النِّكَاحِ وَإِنْ لَمْ يُسَلِّمْ حَتَّى انْقَضَتِ الْعِدَّةُ بَانَتْ مِنْهُ مُنْذُ اخْتَلَفَ الدِّينَانِ وَبِهِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ لِأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " رَدَّ هِنْدًا إِلَى أَبِي سُفْيَانَ " وَقَدْ كَانَ تَأَخَّرَ إِسْلَامُهَا . [ ص: 101 ]

وَفِيهِ رِوَايَةٌ أُخْرَى بِتَعْجِيلِ الْفُرْقَةِ كَمَا لَوْ كَانَ قَبْلَ الدُّخُولِ اخْتَارَهَا أَبُو بَكْرٍ وَشَيْخُهُ لِأَنَّهُ اخْتِلَافُ دِينٍ فَأَوْجَبَ الْفُرْقَةَ دَلِيلُهُ : قَبْلَ الدُّخُولِ .