59 - أحمد بن محمد أبو الحارث الصائغ
ذكره فقال: كان أبو بكر الخلال يأنس به وكان يقدمه ويكرمه وكان عنده بموضع جليل وروى عن أبو عبد الله مسائل كثيرة بضعة عشر جزءا وجود الرواية عن أبي عبد الله أبي عبد الله.
أخبرنا بركة أخبرنا إبراهيم عن عبد العزيز قال: أخبرنا حدثنا أحمد محمد بن جعفر أبو الحارث قال: سمعت يقول: الفطرة التي فطر الله العباد عليها من الشقاوة والسعادة. أبا عبد الله
وقال قلت أبو الحارث هؤلاء المحدثون الذين يأخذون على الحديث؟ قال: هذه طعمة سوء. لأبي عبد الله:
وقال وسئل أبو الحارث عن أبو عبد الله فقال: بدعة. قراءة الألحان
وقال ذكر أبو الحارث قراءة لأبي عبد الله فقال: أنا أكرهها قيل [ ص: 75 ] له: وما تكرهه منها؟ قال: هذا الإدغام والإضجاع الشديد مثل جاب وطاب وحاق. حمزة
وقال في رواية أبي الحارث سمعت وقد ذكر له قول أبا عبد الله وأصحابه في الخيل فأنكره. أبي حنيفة
وقال سمعت أبو الحارث يقول من أحب الكلام لم يخرج من قلبه قال: وسمعته وسئل عن قول أبا عبد الله الحسين الكرابيسي فقيل له إنه فقال: هذا قول جهم قال الله عز وجل: " يقول: لفظي بالقرآن مخلوق وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله " فممن يسمع كلام الله؟ أهلكهم الله.
وقال سمعت أبو الحارث يقول أبا عبد الله ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - . إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه وليس يناله أحد بالحسب